📁 آخر الأخبار

ما هي منظمة البريكس؟ تعرف على أهدافها وتأثيرها على العالم والمغرب

 ما هي منظمة البريكس؟ تعرف على أهدافها وتأثيرها على العالم والمغرب



تُعد "منظمة البريكس BRICS" من أبرز التكتلات الاقتصادية والسياسية التي ظهرت في القرن الحادي والعشرين، والتي تهدف إلى إعادة تشكيل النظام العالمي بطرق أكثر عدالة للدول النامية. في هذا المقال، سنتعرف على "سنة تأسيس البريكس، الدول المؤسسة والموسعة، الدول التي انضمت أو رفضت العضوية، وتأثير المنظمة على إفريقيا والمغرب.


 تأسيس منظمة البريكس والدول المؤسسة

تأسست "منظمة البريكس" في عام 2006  كمبادرة للتعاون بين "البرازيل، روسيا، الهند، الصين,  وانضمت إليهم جنوب إفريقيا رسميًا في عام 2010 ، لتصبح التسمية BRICS اختصارًا لأسماء الدول الأعضاء الخمسة.

ما هو هدف منظمة البريكس؟

تهدف منظمة BRICS إلى:

* تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية.

* إنشاء نظام مالي عالمي أكثر توازنًا وعدالة.

* تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في المبادلات التجارية.

* دعم المشاريع التنموية في إفريقيا والدول النامية.

كما تسعى المنظمة إلى لعب دور فعال في السياسة الدولية وتحدي الهيمنة الغربية في المؤسسات المالية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

الدول التي قُبلت عضويتها في منظمة البريكس

شهدت المنظمة توسعًا مهمًا في السنوات الأخيرة، حيث تم قبول انضمام دول جديدة بدءًا من 2024 ، أبرزها:

👈الإمارات العربية المتحدة

👈مصر

👈إثيوبيا

👈إيران

👈السعودية (وافقت مبدئيًا)

👈الأرجنتين تراجعت عن الانضمام بعد تغيير الحكومة

هذا التوسع يعكس رغبة البريكس في تشكيل تكتل عالمي أكثر تنوعًا جغرافيًا واقتصاديًا.

 الدول التي رفضت الانضمام أو انسحبت من البريكس


حتى الآن، لا توجد دول أعلنت صراحة رفضها العضوية بعد قبول الدعوة، لكن بعض الدول مثل "الأرجنتين" انسحبت بسبب تغييرات سياسية داخلية، حيث فضلت الحكومة الجديدة الابتعاد عن سياسات البريكس.

 الدول التي قدمت طلبات الانضمام إلى البريكس


تزايد اهتمام العديد من الدول بالانضمام إلى منظمة البريكس، ومن أبرز هذه الدول:


👈الجزائر(لم تقبل عضويتها)

👈إندونيسيا

👈نيجيريا

👈تايلاند

👈بيلاروسيا

👈كوبا

👈كازاخستان

تسعى هذه الدول للاستفادة من السوق المشتركة والتعاون الاقتصادي والسياسي الذي توفره المنظمة.

 تأثير منظمة البريكس على العالم وإفريقيا

مع ازدياد عدد الأعضاء وتنوعهم، أصبح لمنظمة BRICS تأثير عالمي كبير، حيث:

✔️ تشكل الكتلة ما يزيد عن  40% من سكان العالم.

 ✔️تمثل حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي**.

✔️ أطلقت " بنك التنمية الجديد" كمؤسسة مالية بديلة للبنك الدولي.

✔️ دعمت مشاريع بنية تحتية وتنمية في إفريقيا بقروض ميسرة واستثمارات ضخمة.

 تأثير منظمة البريكس على المغرب

رغم أن "المغرب" ليس عضوًا في البريكس، إلا أن تأثير المنظمة يظهر من خلال:

✔️ تعزيز التبادل التجاري بين المغرب ودول البريكس مثل الصين وروسيا.

✔️ فرص الاستثمار عبر المشاريع التي تدعمها دول البريكس في شمال إفريقيا.

✔️ منافسة إقليمية مع دول مثل الجزائر التي تسعى للانضمام للمنظمة، مما يفرض على المغرب تعزيز شراكاته الاقتصادية وتنوع تحالفاته الاستراتيجية.

بخلاصة :

تشكل "منظمة البريكس" قوة اقتصادية وجيوسياسية صاعدة، تسعى إلى تغيير ميزان القوى العالمي لصالح الدول النامية. وبينما تتوسع المنظمة بقبول أعضاء جدد، فإن تأثيرها في إفريقيا والمنطقة المغاربية، خاصة "المغرب"، يتعاظم من خلال التبادلات التجارية والمنافسة الاستراتيجية. قد يكون مستقبل البريكس حاسمًا في رسم ملامح عالم متعدد الأقطاب.

تعليقات